المشاركة المغربية الأولى في إكسبو أصحاب الهمم الدولي – دبي
المشاركة المغربية الأولى في إكسبو أصحاب الهمم الدولي – دبي
انطلقت اليوم فعاليات الدورة السادسة لإكسبو أصحاب الهمم الدولي بمركز دبي التجاري العالمي، حيث تشارك المملكة المغربية لأول مرة في هذا الحدث الدولي البارز، هذه المشاركة المميزة تأتي بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة، لتعكس التزام المغرب بدوي الاحتياجات الخاصة ، وإبراز إبداعاتهم ومهاراتهم الفنية.
تُشارك المملكة المغربية من خلال مؤسسة الأمير مولاي عبد الله - فضاء الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة بفاس، بالمعرض الدولي لأصحاب الهمم بدبي حيث تمثل المؤطرة والفنانة التشكيلية والكاتبة رجاء سايس و احد تلاميذاتها عبد الله مليح، بمعرض فني يبرز إبداعات هذه الفئة.
تضمّن الجناح المغربي عرضاً للوحات تشكيلية مستوحاة من التفاعل الحي بين المؤطرة رجاء سايس وتلميذها عبد الله مليح، ليبرز من خلاله حجم العمل الفني الذي يربط بين المواهب الصاعدة والتوجيه الأكاديمي الذي تلقوه على مدى سنوات، بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم كتاب (PUR-ART) الذي يُعتبر خلاصة تجربتها مع ذوي الاحتياجات الخاصة، والذي عُرض باللغتين الفرنسية والإنجليزية.
وقد أشاد السيد مصطفى مجاهد ، بهذه المشاركة التي تعتبر ثمرة التعاون بين مؤسسة الأمير مولاي عبد الله لذوي الاحتياجات الخاصة والمديرية الجهوية فاس مكناس لقطاع الثقافة، وعبّر عن نجاح هذه التجربة التي حظت بالدعم الكبير من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة، مشيراً إلى أن هذا التعاون يعكس الجهود المتواصلة في إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، وتعتبر هذه المشاركة الاولى للمملكة المغربية في هذا المعرض الدولي خطوة مهمة لتسليط الضوء على الإمكانيات الفنية لهؤلاء الأطفال والشباب، والعمل على دمجهم الكامل في المجتمع.
الزوار كانوا على موعد مع تجربة استثنائية، حيث نالت اللوحات الفنية إعجاباً كبيراً، وتفاعلوا مع القصص خلف هذه الأعمال التي تُعبر عن مشاعر وتجارب الأطفال المشاركين، ولفتت الأنظار إلى مدى الإبداع الذي يستطيع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تقديمه إذا ما تم تهيئة البيئة المناسبة لهم.
إلى جانب المشاركة المغربية الفنية، فإن إكسبو أصحاب الهمم يوفر منصة مهمة لعرض أحدث التقنيات المبتكرة في مجال رعاية وتمكين الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو ما يشجع صناع القرار على الاستفادة من هذه التقنيات لتحسين الخدمات المقدمة لهذه الفئة.
ختام اليوم الأول من المعرض شهد إشادة دولية بالمشاركة المغربية، وأعربت العديد من الوفود عن إعجابها بمستوى الإبداع والتأثير الإيجابي الذي يحمله هذا النوع من المبادرات في دعم وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو ما يعزز مكانة المغرب كفاعل دولي في هذا المجال. الوطني و العالمي.
يقود الجوانب الإعلامية والتواصلية لهذا الحدث الهام الإعلامية خديجة المربوح، التي تشرف على تغطية الفعاليات ونقل صورة مميزة عن مشاركة المغرب في هذا المحفل الدولي.
مراسلة خديجة المربوح
تعليقات